S
u
p
p
o
r
t
Story
                                سيمون صفيه
الموقع الرسمي
S
u
p
p
o
r
t
                                الموقع الرسمي
                                        
                                        
                                            في نادي طرطوس السينمائي، رأيتُ لأول مرة سينما مختلفة. لم تكن تلك الأفلام مزدحمة بالأبطال الخارقين أو الحكايات المعجونة بالأساطير. كانت سينما تشبه الحياة: أبطالها أناسٌ حقيقيون، يسيرون في شوارع ضيقة، ويشربون القهوة في مطابخ بسيطة، وينامون تحت نوافذ مطلة على الحياة.
كانت الكاميرا تقترب من تفاصيلهم اليومية كما لو كانت تمسك بيدهم وتقول: “أنت مهمّ، أنت تستحق أن تُروى قصتك.”
حينها، شعرت أن هذه السينما تتحدث عني، عن ذلك الفتى المراهق في مدينة صغيرة على المتوسط، الذي يحمل البحر في قلبه، ويحلم بأن يُنصت له العالم ولو لمرة.
علّمني النادي أن السينما ليست فقط ما نراه، بل ما نشعر به. دفعتني تلك العروض الأسبوعية إلى الغوص في داخلي، إلى اكتشاف ذاتي على الشاشة، وإلى الإيمان أن الصورة يمكن أن تكون مرآة، وأن الحكاية قد تكون طريقًا.
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                            
                                            
                                            
                                                في نادي طرطوس السينمائي، رأيتُ لأول مرة سينما مختلفة. لم تكن تلك الأفلام مزدحمة بالأبطال الخارقين أو الحكايات المعجونة بالأساطير. كانت سينما تشبه الحياة: أبطالها أناسٌ حقيقيون، يسيرون في شوارع ضيقة، ويشربون القهوة في مطابخ بسيطة، وينامون تحت نوافذ مطلة على الحياة.
كانت الكاميرا تقترب من تفاصيلهم اليومية كما لو كانت تمسك بيدهم وتقول: “أنت مهمّ، أنت تستحق أن تُروى قصتك.”
حينها، شعرت أن هذه السينما تتحدث عني، عن ذلك الفتى المراهق في مدينة صغيرة على المتوسط، الذي يحمل البحر في قلبه، ويحلم بأن يُنصت له العالم ولو لمرة.
علّمني النادي أن السينما ليست فقط ما نراه، بل ما نشعر به. دفعتني تلك العروض الأسبوعية إلى الغوص في داخلي، إلى اكتشاف ذاتي على الشاشة، وإلى الإيمان أن الصورة يمكن أن تكون مرآة، وأن الحكاية قد تكون طريقًا.
                                            
                                            
                                                
                                            
                                            
                                                
                        أعمال فنية
                        
                    
                        أعمال إجتماعية
                        
                    
                        
                    BASMA is a nation-wide volunteer –powered NGO that supports Children with Cancer and their families during treatment in Syria. The story began at the end of 2003.
                                    
                        منذ أن أعاد كوفيد-19 تشكيل علاقتنا بالعالم، لجأ كثيرون إلى الإنترنت لمشاركة أعمالهم. لكنني – مع مرور الوقت – شعرت أن عرض الفيلم لفترة محدودة على منصة عامة لا يمنح العمل الحياة التي يستحقها، ولا يفتح الباب الحقيقي للتواصل مع من يشاهدونه. لهذا أنشأت هذه المنصة: مساحة شخصية ومباشرة، أشارك فيها أفلامي ومشاريعي، وأدعها متوفرة لمن يرغب، في أي وقت، وبدون وسيط. مكان يلتقي فيه الفيلم بالناس خارج ضجيج العروض السريعة، وضمن إيقاع أكثر قربًا وبساطة.