إن السينما بكينونتها التركيبية تجعلني قادرًا على تحويل الواقع الى ما أتمنى/ أو لا أتمنى له أن يكون! أرى أن ما يحدث (اليوم) يشكل لحظة استثنائية في سياق التاريخ، وتسكنني الرغبة بتسجيله ليكون وثيقة من الوثائق، التي يحتفظ بها الزمن لتقول شيئاً للأجيال القادمة عما حدث. لتوخي الدقة، لا أرى أن الحرب هي موضوع أفلامي بقدر ما هو الإنسان.
دمشق/ شتاء 2020
مثل كل الأطفال، حاولت إمساك خيط الضوء القادم من الشمس
قد تكون بداية القصة هناك، أو مع اللعبة البرتقالية –على شكل كاميرا ٨ ملم- التي أهداني اياها عمي وأنا ابن السنوات الخمس، أو الكورنيش البحري- الطريق إلى طرطوس القديمة لمتابعة أحد أفلام النادي السينمائي فيها.
دمشق / خريف ٢٠١٤
في النادي السينمائي في طرطوس شاهدت لأول مرة سينما مختلفة ، سينما أبطالها أناسٌ حقيقيون يعيشون مثلنا ويمارسون حياتهم الطبيعية، وليسوا أبطالًا خارقين ولا قصصهم ملاحم، سينما تضع التفاصيل اليومية لهؤلاء الناس تحت ضوء المجهر، فشعرت بأن هذه السينما تتحدث عني، أنا الشاب المراهق في مدينة صغيرة على البحر المتوسط، المشغول بالبحر والطبيعة، وشعرت بأن هذه السينما تشبهني، وقد دفعني النادي إلى البحث عنها أكثر في داخلي و على الشاشة .
دمشق / شتاء 2016
للاطلاع على تجربة صناعة الأفلام، يمكنك زيارة قسم ” الأعمال “- المشاريع الفنية