مشروع شبابي مستقل بدأ في عام ٢٠١٥ عمل على تطوير الهوية البصرية للمجتمع السوري عن طريق مجموعة من ورشات العمل التدريبية: - صناعة الأفلام التسجيلية " كتابة سيناريو، تصوير، مونتاج" - ورشات تصوير وتصميم عمل على تدريب الشباب السوري على أحدث الطرق السلمية للتعبير عن الرأي، وكذلك على إعادة خلق التواصل بن شباب من مختلف الأنساق المجتمعية وإعادة بناء جسور الثقة بين هذه الأنساق مما يعزز الارتباط الفعال و المنتج بين المدن والمحافظات السورية من خلال مجموعة من الحملات الإعلانية الإنسانية ومجموعة كبيرة من النشاطات التفاعلية في المجتمع السوري بالإضافة الى التدريب.
بعد أن أنهيت فيلمي النفق 2013 ، الذي يتحدث عن عشرين أسرة نزحت داخليًا من ثلاث مدن سورية (حلب وحمص ودمشق) بسبب النزاع ، للاحتماء في نفق قيد الإنشاء على كورنيش الواجهة البحرية مدينة طرطوس – العائلات أصبحت من سكان الأنفاق! – تم عرض فيلم النفق في العديد من المدن السورية و 10 مهرجانات سينمائية دولية بعضها مهرجان الفيلم العالمي في إستونيا ، ومهرجان اليسوعيين السينمائي في القاهرة ، ومهرجان عاصمة الشباب السينمائي في اسطنبول بين عامي 2014 و 2015. أثر الفيلم على المجتمع مما ألهمني لاستخدام الأدوات التي حصلت عليها خلال دراستي الجامعية في العلوم السياسية لخلق التماسك الاجتماعي من خلال صناعة الأفلام. لذلك أسست عدسة سلام بالشراكة مع إبراهيم ملحم في عام 2015 لتمكين الشباب من صناعة الأفلام لتكون أداة للتعبير عن أنفسهم بشكل سلمي وإنشاء شبكة من صانعي الأفلام المحليين الذين يصنعون أفلامًا للتعريف بمجتمعاتهم وكسر الصور النمطية من خلال ورش عمل تدريبية في صناعة الأفلام الوثائقية ، حيث كنت مدير للمشروع ومدرب فيه. و كنت أيضًا المدير الإبداعي لجميع الأفلام المنتجة في ورشات العمل. ثم أنشأت أدوارًا وهيكل أوضح للمشروع ليتطور في نهج متعدد التخصصات مما يساعد في تمكين السكان الأكثر ضعفًا عبر منحهم الأدوات التي تمكنهم من المشاركة في صنع السياسات المحلية. أعمل حاليًا كمدير إبداعي لأنشطة عدسة سلام ، أقوم بالتخطيط والتصميم والتواصل أيضًا من أجل شراكات جديدة وأنشطة مختلفة.