مع التقدير،
سيمون صفيه
">"يعرض الفيلم قصة رويدا، الفتاة التي ترسم الحياة على جدران مدينة حمص المنكوبة، وسط الدمار الذي خلّفته الحرب." هذا الفيلم هو ثمرة ورشات صناعة الأفلام الوثائقية، بالشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا ومبادرة عدسة سلام، حيث كنتُ المدرب الرئيسي والمشرف العام على إنتاج الأفلام.
في ورشة حمص، عبّر المشاركون بصراحة عن خلافاتهم، في مدينة مزّقتها الحرب وتركَت فيها انقسامًا عميقًا. من هنا انطلقت فكرة الفيلم: البحث عن ما يجمع، لا ما يفرّق، عن الروح المشتركة التي لا تزال تسكن هذه المدينة.
كان “خميس الحلاوة” – المناسبة التي لم يحتفل بها إلا أهل حمص – نقطة البداية. طقس محلي بسيط اعتاد الناس الاحتفال به سنويًا حتى العام 2011.
لكن أثناء البحث عن خميس الحلاوة… وجدوا “رويدا”.
الفتاة التي أصبحت بطلتهم. ببساطتها، وبدفء حضورها، استطاعت أن تجمعهم وتوحّد رؤيتهم، وأن تغيّر مسار الفيلم كله. هكذا وُلد هذا الفيلم.
BASMA is a nation-wide volunteer –powered NGO that supports Children with Cancer and their families during treatment in Syria. The story began at the end of 2003. }